Saturday, October 13, 2007

المواجهة



بعد معسكر شاق

وفترة من التدريب القاسي

البطل: أنا الآن مستعد

يستعد البطل لخوض أصعب المعارك

وأكثرها ضراوة



وبعد فترة من الحبس

وازدياد الغل والحقد

العدو: لن تركه أبدا أبدا

عاد العدو من جديد ليواصل معاركه

وشن هجماته



وليس هذا كل شيء

الزوجة: أعترف أنك أحسنت التدريب وتجيد القتال الآن ولكنك

...لن تستطيع

تقف زوجة البطل أمامه دائما

تقوم على صده وتثبيط هممه



يبدأ البطل في اعداد العدة

ويلبس لأمته

ويقف شامخ الرأس

لملاقات حرب لا لين فيها ولا هوادة

وتقف زوجته غاضبة

ويباشر العدو جيشه

ويقوم على تنظيم الصفوف

ويصف لقاداته خطة تحركات الخيالة والرجالة والرماة

ويخطب في أتباعه خطبة تثير الضغائن في النفوس



بطولة



أنت

في دور البطل

البطل: ربما هُزمت كثيرا من قبل، لكن هذا لن يحدث مجددا



إبليس

في دور العدو

العدو: لقد عدتُ إليك يا صاحبي



النفس الأمارة بالسوء

في دور الزوجة

الزوجة: لن أدعك تخرج للقتال وتتركني



بالاشتراك مع

شهر رمضان

في دور المدرب

المدرب: توكل على الله وسينصرك

ولا تضعف حين أرحل وأتركك



تقترب ساعة الصفر

وتقترب اللحظة الحاسمة

ويتراءى الجيشان

إنه لقاء حاسم

إنها حرب ضروس

...إنها

العدو: هجووووووووووم

المواجهة...

 






المواجهة

أول أيام العيد

بجميع دور المسلمين

اصنع فيلمك بنفسك

 

8 comments:

Anonymous said...

عرض اكثر من رااااااااااااااائع يا ابا خالد
و تصوير قوي جدا و اقرب للحقيقة .. بل انه حقيقة
جوزيت خيرا اخي الكريم


اريج

Osama Sherif said...

جزاكي الله خيرا على تشجيعك
وأهلا بكِ في مدوتني
وفي انتظار المزيد من التعليقات

Anonymous said...

ما شاء الله ،فكرو رائعة و عرض ممتاز بجد للفكرة

ربنا يعينا علي المواجهة

Unknown said...

الصور حرام يا أس
:D

لأ بحد جامدة

Anollipian said...

ماشاء الله موضوع جميل و طريقتة مبسطه و واضحه
جزاك الله خيراً
اللهم ثبتنا بعد رمضان

semsemaya said...

لا إاله إالا الله... يعنى هى الزوجة رمز الأمر بالسوء و تثبيط الهمم؟؟!!! ليه النظرة الغير الإسلامية للمرأة دى؟!!
ما ناقص بقى نعمل زى النصارى و نقول ان هى اللى غوت آدم في الجنة و انها حليفة الشيطان و الفشل دة
أممال فين دور الزوجة الصالحة حضرتك الى رسولنا رسول المسلمين قال عنها "خير متاع الدنيا الزوجة الصالحة"

النفس الأمارة بالسوء محدش بيقوم بدورها لا زوجة و لا زوج و لا أى حد دى النفس اللى بين جنبي الإنسان.

Osama Sherif said...

* Anollipian
آمين
جزاكِ الله خيرا على زيارتك
وفي انتظار المزيد من التعليقات

Osama Sherif said...

* semsemaya

قبل أي شيء جزاكِ الله خيرا على تكرار زيارتِك
وفي انتظار المزيد من التعليقات

بالنسبة لموضوع الزوجة
!! سبحان الله
أنا وقت ما كتبت الموضوع ده ماخطرش في بالي إطلاقا إن ممكن حد يعتقد إني باعتبر المرأة رمز للأمر بالسوء وتثبيط الهمم
وفيه أكثر من أخت ردت هنا قبلك ولم تعلق إحداهن أبدا على هذا
فلماذا تسيئين الظن بي؟
أرجو أن تلتمسي لي الأعذار، لأني فعلا بعيد تماما عن هذا الاعتقاد العجيب

الفكرة بكل بساطة إن عندنا 4 حاجات حبيت أجسدهم في شخصيات تخيلية مسجمة
الإنسان (سواء ذكر أو أنثي) تخيلته كالمحارب
الشيطان تخيلته كالعدو
شهر رمضان تخيلته كالمدرب
أما النفس الأمارة بالسوء فحبيت أختار أقرب شخصية تخيلية للمحارب
خطر في بالي الأخ أو الصديق أو الزوجة أو أو.. إلخ
فلم أجد إلا الزوجة، هي أقرب شخصية للزوج، فقط لا غير

لو تحبي تعكسيها وتتخيلي الإنسان كالزوجة والنفس الأمارة بالسوء هو الزوج، ماعنديش مانع
ده مخرد تخيل لشخصيات وهمية تجسد لنا الصراع بين الإنسان (سواء ذكر أو أنثى) وبين الشيطان
لكنه لا يعبر إطلاقا عن أي نظرة غير إسلامية للمرأة
وإلا من باب أولى كان ييجي رجل يرد عليّ ويقول لي: اشمعنى الشيطان رجل مش امرأة؟ يعني الرجل دائما هو العدو؟
لكن الموضوع مش كده خالص

أرجو إني أكون قدرت أوصل لك المعنى
وعموما أرجو أن تحسني الظن بي لأني لا أقصد ذلك إطلاقا
وجزاكِ الله خيرا مرة أخرى